تخطي للذهاب إلى المحتوى

عودتك لنفسك… هي أعظم عودة في حياتك

ليست كل العودة إلى "الماضي" هروب،

وليست كل عودة إلى "الناس" شفاء،

لكن حين تعود إلى نفسك… فأنت تبدأ من جديد،

بطريقة لا تُشبه أي بداية أخرى.

🌀 ماذا تعني "العودة إلى نفسك"؟

هي أن تتوقف عن التمثيل

أن تخلع القناع الذي أرهقك

أن تسمع صوتك الداخلي بوضوح، بعد أن غطّاه ضجيج التوقعات

أن تتصالح مع ملامحك، طباعك، مشاعرك، احتياجاتك…

دون شعور بالذنب.

العودة لنفسك ليست لحظة… بل رحلة.

وكل خطوة فيها، تقودك إلى بيتك الحقيقي: أنت.

🌿 لماذا نبتعد عن أنفسنا في المقام الأول؟

  • حين نربط قيمتنا برضا الآخرين
  • حين نُربّى على كتمان مشاعرنا
  • حين نعتقد أن "ما نشعر به" خطأ
  • حين نخاف من أن نكون مختلفين، أو غير متوقعين

لكننا في لحظة ما… ندرك:

أن الابتعاد عن الذات أثمن ما يجب إصلاحه.

🌟 كيف تعرف أنك عدت لنفسك؟

  • لم تعد تُجامل على حساب راحتك
  • لم تعد تخاف من الاختلاف
  • أصبحت تعرف متى تتكلم… ومتى تسكت
  • صرت تختار من يكون بقربك، لا من يفرض نفسه
  • والأجمل: بدأت تشعر بالسلام، لا بالتمثيل

💡 كيف تستمر في هذه العودة؟

1. لا تعتذر عن تغيّرك

أنت لا تُخالف ذاتك القديمة، بل تُنقذها.

2. اختر الصدق مع نفسك، حتى لو لم يُعجب الجميع

الوضوح مؤلم أحيانًا، لكنه يُنقذك من حياة مزيفة.

3. اجعل مساحتك النفسية مقدسة

لا تسمح لأحد أن يعبث باتزانك، أو يُشعرك بأنك "أقل" مما أنت عليه.

4. احتفل بكل لحظة تقول فيها:

"أنا اليوم… أقرب لنفسي مما كنت عليه بالأمس."

💬 في الختام:

عودتك لنفسك ليست رفاهية… إنها ضرورة.

إنها الطريق الوحيد لتكون حيًّا حقًا، لا مجرد نسخة مطابقة للتوقعات.

في هذه العودة، أنت لا تحتاج خارطة…

أنت فقط تحتاج أن تصمت قليلًا، وتقول لنفسك:

"أنا أراك، وأستحقك، وسأبقى معك".

لأنك حين تعود لنفسك…

لن تعود كما كنت.

بل أقوى، أصدق، وأسعد.

تسجيل الدخول حتى تترك تعليقاً
كل مرة تختار نفسك… أنت تقترب منها أكثر