تخطي للذهاب إلى المحتوى

كيف ترجع لنفسك

عادات صغيرة تُعيدك إليك

أحيانًا لا تحتاج قفزة كبيرة لتعود إلى ذاتك،

بل مجرد خطوات بسيطة، يومية، ثابتة…

تُذكّرك بمن تكون، وتعيدك رويدًا رويدًا إلى الداخل.

لا أحد يضيع فجأة… ولا أحد يعود دفعة واحدة.

كل عادة تُشبهك، تُعيدك.

كل لحظة صدق… تُقرّبك.

🌿 لماذا العادات الصغيرة مهمة؟

  • لأنها ممكنة، وسط فوضى الحياة
  • لأنها تبني علاقة أمان مع نفسك
  • لأنها تُثبت لك أنك تستطيع أن ترعى ذاتك
  • لأنها تخلق مساحتك الخاصة… وسط عالم مزدحم

✨ عادات تُعيدك إليك (بهدوء، وبدون ضغط)

1. دقائق صباحية بلا هاتف

ابدأ يومك مع نفسك لا مع العالم.

تنفّس، تأمل، اسكب نيتك لليوم:

"سأكون اليوم أهدأ. ألطف. أكثر حضورًا."

2. لحظة كتابة حقيقية

كل يوم أو كل أسبوع…

اكتب: ماذا أشعر؟ ماذا أحتاج؟ ماذا أفتقد؟

ستندهش كم فيك من أشياء لم تُقال.

3. نعم صغيرة تشبهك

اختر وجبتك المفضلة، ملابسك التي تحبها، رائحتك، صوتك…

تلك التفاصيل تُعيدك لذاتك أكثر مما تظن.

4. موعد ثابت مع نفسك

ساعة في الأسبوع بلا مقاطعة.

تمشية، جلسة على الشرفة، قهوة في مكان تحبه…

ليس للإنجاز، بل للوجود.

5. أن تُنصت لما يُريحك

هل تُريحك الموسيقى؟ الصمت؟ أصوات الطبيعة؟

استمع إليها بوعي. اجعلها عادة تهدّئ زحامك الداخلي.

6. إغلاق "الأداء" في نهاية اليوم

قبل النوم، توقف عن التفكير في ما أنجزته أو لم تُنجزه.

اسأل نفسك فقط:

هل كنت لطيفًا مع ذاتي اليوم؟

هل استمعت لها؟

هل خذلتها؟

🌼 عادات لا تُكلّف شيئًا… لكنها تُغيّرك

  • شكر نفسك على مجهود يومك
  • تصحيح نبرة حديثك الداخلي
  • قول "لا" عندما يتطلب الأمر
  • أخذ نفس عميق قبل الرد التلقائي
  • سؤال بسيط: "هل أريد هذا حقًا؟"

💬 في الختام:

العودة لذاتك لا تحدث في حدث كبير،

بل في تكرار الرفق.

كل مرة تعتني بنفسك…

كل مرة لا تُهمل إحساسك…

كل مرة تختار ما يُشبهك…

أنت لا تعود فقط،

بل تبني بيتًا جديدًا بداخلك،

أهدأ، أصدق، وأقرب.

تسجيل الدخول حتى تترك تعليقاً
حين تشعر أنك فقدت نفسك… كيف تبدأ من جديد؟