هل سبق وأن سألت نفسك:
"لماذا لم أعد أفرح كما كنت؟"
أو
"لماذا صارت الضحكة ثقيلة؟"
الحياة، بأحداثها المتراكمة وضغوطها المتلاحقة، تُطفئ فينا شيئًا فشيئًا بريق الفرح.
لكن الفرح ليس طفرة، ولا رفاهية.
إنه مهارة… يمكن تعلّمها، والتدرّب عليها، مثل أي مهارة أخرى.
🎯 الفرح لا يُنتظر… بل يُخلَق
ليس شرطًا أن يحدث شيء "كبير" لتفرح.
الفرح الحقيقي ليس في حدث خارجي، بل في قدرتك على الاستقبال.
ببساطة: أن تكون حاضرًا بما يكفي لتنتبه للجمال الصغير.
🌱 خطوات بسيطة لتعلّم الفرح من جديد:
1. اختر أن تلاحظ… لا أن تسرح
في الزحمة، جرّب أن تلاحظ لحظة غروب، كوب شاي دافئ، أغنية أحببتها، أو ضحكة عابرة من طفل في الطريق.
هذه التفاصيل الصغيرة تصنع أثرًا نفسيًا كبيرًا.
2. عوّد دماغك على الامتنان
كل مساء، اكتب شيئًا واحدًا جميلًا حدث لك.
حتى لو كان بسيطًا مثل: "أكلت طبقي المفضل."
الدماغ يتعلّم بمرور الوقت أن يرى النور بدل الظل.
3. اصنع لحظات فرح "عن قصد"
لا تنتظر أن تُفرَح.
افتح أغنيتك القديمة، امشِ في شارع تحبه، اطبخ شيئًا طفوليًا، شاهد فيلمًا سخيفًا يضحكك… افعل ما كان يُسعدك قبل أن تنسى نفسك.
4. خفّف توقعاتك من السعادة
السعادة ليست شعورًا دائمًا.
هي لحظات، ومشاهد، ونَفَس عميق… ثم نعود للحياة.
المفتاح هو أن "تخطفها" حين تمر، بدل أن تنتظرها بثوبها الكامل.
💡 تذكّر:
ليس الهدف أن تكون فرِحًا طوال الوقت.
الهدف أن تتعلم كيف تعود للفرح كلما ابتعدت عنه.